إذا كان القرآن كتاب الله المقروء ، فإن الكون هو كتاب الله المنظور . وإذا كان المسلم مأمور بأن يؤمن بآيات الله الكريمة ، فإنه ملزم أيضاً بتدبير آياته الكونية لقوله تعالى : ( إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب ) . ولا أحد ينكر أن الإيمان عن علم وبصيرة هو أرقى درجات الإيمان وأسلم طريق إلى استقرار الخواطر واطئنان القلوب .
0 comments
Post a Comment