Wednesday, October 6, 2010

ليالي المسك العتيقة - حجاج أدول

... لا تبقى لك إلا طريقة الكاتب تتخلق أمامك، متشكلة على شاكلتها الخاصة، غامضة، واضحة، مزيجا متوازنا من البلاغة الجديدة، والسرد "البسيط – المركب" و"التكنيك" الذى يتزيا فى ثوب "اللاتكنيك"... يتراوح أسلوب هذه القصص جميعا بين السهل الممتنع، والسهل غير الممتنع، والصعب، والمتزيي بزى الصعب. هو حين يسرد يخيل إليك أحيانا أنه يجدل ديباجة من الحرير، ويخيل إليك أحيانا أخرى أنه يحكى مباشرة من أفواه الناس، وهو حين يصف يخيل إليك أحيانا أنه حامل "كاميرا"، يتنقل على سطح المناظر بطريقة أفقية متلاحقة، ويخيل إليك أحيانا أخرى أنه مبحر فى التيارات السفلية (تيارات الشعور) يفحص الأصداف واللالئ فى بطء، من خلال مجهر مضىء
د. محمود الربيعى

0 comments

Post a Comment